مجموعة انسان

إنسان أنا ،،، يتجمع بداخلي مجموعة بشر ،،،

أحمد الشكيلي



" قــيّـد ألفاضك وراقب أفكارك واحسب للكلمة حساباً فإن الزلة ذلة وخطل الكلم يوجب الندم "
قرأتها في كتاب : قصائد قتلت أصحابها لعائض القرني

الاثنين، 26 أكتوبر 2009

حين تنفستُ الصعداء :.


حين تنفستُ الصعداء :.


قبل سبعة أيام من اليوم وبالتحديد في يوم 19/10/2009 م كنتُ قدكتبت موضوعاً بعنوان لدغتان من جحر واحد استعرضتُ فيه لدغة ثانية أصبتني جراء فقدي لعصى الذاكرة الخاصة بي flash memory ، وقد تألمتُ كثيراً ذاك الوقت بسبب فقدي لها نظراً لما تحتويه من مواضيع كثيرة هامة بالنسبة لي ،، وطال الانتظار واستمرت عمليات البحث ودون فائدة تذكر .


صباح هذا اليوم وأنا أهم بارتداء ملابسي للذهاب الى العمل فأقوم بإخراج إحدى الدشاديش من الكيس الذي تعودنا أن نأخذه من محلات غسيل وكي الملابس فإذا بضالتي تسقط من بين جنبات الدشداشة ،،، دهشت حقاً لهذا الموقف وفرحتُ في نفس الوقت فإن ما كنت أبحثُ عنه عاد ، وقد فكرتُ كثيراً وبحث في كل مكان توقعت أن أكون قد نسيته فيه ولم يتبادر الى ذهني محل غسيل وكي الملابس .


الشيئ الطريف في الأمر أن هذه المحلات جرت على ترميز الملابس بأرقام أو حروف أو أسماء لسهولة الرجوع اليها وتمييزها ومعرفة كل شخص لملابسه وما شد انتباهي أن عامل المغسلة قد قام بكتابة الرقم الخاص بي على عصى الذاكرة ووضع العصى بين الملابس ربما لكي لا ينسى هو الاخر إعطائي إياها أو خشية أن أذهب لآخذ ملابسي وهو غير موجود ... أٌحيي فيه الأمانة ، وأشكر فيه حسن التصرف .

ودمتم بخير .
26/10/2009م

هناك تعليقان (2):

  1. زين أعطيه بيستين؛ بدل ما أنت جاى تسطر عنه هالمقال باكر تنسا ميتين عشرة او عشرين بعد بترجع له وتحصلهن..
    صديقى في بعض الأحيان تتقطع بنا سبل الحياة وحدها الصدفة فقط تدعونا للم الشمل من جديد..وكأن بى احسب الأمس مر قبل لحظات لتمر بنا السنون نضحك ونفرح ونحزن كثيراً ؛ في اخر رسائلك النصية لى ازدانت الحروف بالالم؛ وأول رسائلى الالكترونية أحسبها تثير من جديد تراب الصداقة أن ظل بيننا أثره..
    موقف مشابه حدث معى فبعد زجر وهجر وتردد على أمكنة تعودت رجلى على طرقها لم يبشرنى يقطعة العصا المعلوماتية الا أمانة "الكــــواى" الذي أغدقت له العطايا وأجزلت له الهدايا :) "تحصله ولا شاف شئ" جزاءاً على أمانته..
    صديقى العزيز هكذا الحياة تخبوا فيها أسمائنا تارة وفي بعض الأحيان تستقصدنا الصدف بموقف نعود بعده لطبيعة علاقتنا ببعضنا البعض..
    تقبل مرورى العابر لشخص يتمنا لك دوام الصحة والعافية وبعد النسيان عن مخيلتك :) 

    ردحذف
  2. طاب صباحك أخي عبدالله :.
    أشكرك جزيل الشكر على وقفتك عند هذا الموضوع وتفضلك بزيارة هذه المدونة والتي ما هي سوى خربشات في طريق الكتابةمع اعترافي بأني ما زلت أتعلم أبجديات الكتابة وهجائية الجروف .
    تراب الصداقة سيزداد تماسكاً بلا شك ،، والمواقف لا تنتهي اطلاقاُ وكم تمنيت أن يلتئم شمل الأحبة وسيكون بإذن الله ذلك قريب .
    أشكرك جزيل الشكر وبالتوفيق ..

    ردحذف